انتبهن يا بنات الإسلام..........

هذه القصة سمعتها من أستاذة الأدب العربي بالمدرسة فأرجوا أن تكون موعظة و عبرة
و لا تنسونا من صالح دعاكم
كان الشهر شهر رمضان
حين صعدت فتاة كاسية عارية و لا حول و لا قوة إلا بالله
صعدت إلى الباص الطويل لتسير أمام الركاب و معظمهم من الرجال فصار كل واحد منهم يشيح ببصره و يستغفر
جلست في آخر مقعد
و لكن أحد الشهماء لم يرض بهذا في الشهر الكريم
فقام إليها: ألا تستحين، ألا تعرفين الله؟
فأجابت بغير حياء: لا لا أعرفه و إن كنت أنت تعرفه فتفضل هذا هاتفي فاتصل به و أخبره أن فلانة لا تخافه.
جلس الرجل مكانه و قد برأ ذمته
و بعد أن وصل الباص لآخر المحطات و صار خاليا إلا منها قام السائق ليقول لها أن تنزل
لكن وجد الروح قد عادت إلى صاحبها
نعم ماتت و هي بذلك المنظر الرهيب فاللهم ارحمنا واهدنا
إن الله فعلا قد منحها فرصة أخيرة فانتبهن يا بنات الإسلام إن الله يراقب و يعرف و يرسل إلينا من يهدينا و يرشدنا فلا تغلقن أبواب قلوبكن أمام التوبة و الهداية.
لاحول و لا قوة إلا بالله و لا إله إلا الله.
منقول.........

لاحول و لا قوة إلا بالله و لا إله إلا الله

للهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك.

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا واختم بالباقيات الصالحات اعمالنا.